أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أهمية الدور المناط بمشايخ الشمل ومشايخ القبائل بكافة محافظات ومراكز المنطقة، في إنجاح أعمال مختلف الجهات الحكومية، وتنفيذ المشاريع الخدمية، والإسهام في حفظ الأمن من خلال التعاون مع مختلف الجهات الحكومية الخدمية والأمنية، مشيرا إلى أن مشايخ الشمل والقبائل ركيزة أساسية من ركائز الدولة. راجيا العون والتوفيق للجميع لكل ما فيه خير للوطن والمواطن في ظل القيادة الرشيدة. جاء ذلك خلال رعاية أمير المنطقة أمس (الإثنين) بديوان الإمارة اللقاء الأول بمشايخ الشمل ومشايخ القبائل بالمنطقة، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، ووكيل الإمارة المهندس خالد بن عبدالله الربيعة، والمديرين العامين، والقيادات الأمنية بالمنطقة.
وخلال اللقاء قدم مدير شرطة منطقة عسير اللواء صالح بن سليمان القرزعي ورقة عمل حول ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الاحتفالات والمناسبات ودور مشايخ الشمل ومشايخ القبائل في توعية أفراد قبائلهم للحد من هذه الظاهرة، والتأكيد على تطبيق الأنظمة والتعليمات في ذلك. فيما تحدث قائد حرس الحدود بالمنطقة العميد عبيد العتيبي عن ظاهرة المتسللين ومجهولي الهوية وأهمية دور المشايخ في معالجة الظاهرة. بعد ذلك تحدث المشرف على لجان التعديات بإمارة المنطقة بندر بن دليم القحطاني عن ظاهرة التعدي على الأراضي الحكومية، ودور مشايخ الشمل والقبائل في معالجتها.
من جانبه، أكد وكيل إمارة منطقة عسير للشؤون الأمنية المكلف عبدالله بن يحيى العرفجي على تنفيذ الأمر السامي المتضمن عدم الموافقة على إقامة أي احتفال أو اجتماع لا يكون خلفه مصلحة وطنية تقتضيه، والاكتفاء بالمهرجانات التي تقوم بها الدولة لتعزيز اللحمة الوطنية، إضافة إلى ضرورة التواصل مع إمارة المنطقة والمحافظات والمراكز لإيضاح ما يستجد من ظواهر سلبية مخلة بالأمن والنظام والإبلاغ عنها أولا بأول. عقب ذلك قدم الأمين العام للجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين بإمارة المنطقة مسفر بن حسن الحرملي ورقة عمل، تحدث فيها عن دور مشايخ الشمل والقبائل في معالجة بعض الظواهر والعادات السلبية في مجتمعاتهم ومنها الجيرة القبلية والمبالغات في ديات الدم. وقدم مدير إدارة المشايخ والنواب والعمد بإمارة المنطقة سعود بن حسين اليامي ورقة عمل، أكد خلالها عدم استخدام الأختام الرسمية التي سلمت للمشايخ إلا في ما يطلب منهم بصفة رسمية، وأن تكون في عهدتهم وتحت مسؤوليتهم الشخصية. وفي ختام اللقاء استمع أمير منطقة عسير لعدد من مداخلات مشايخ الشمل والقبائل بالمنطقة ومتطلباتهم، مؤكدا حرصه ومتابعته الدائمة لهم.
وخلال اللقاء قدم مدير شرطة منطقة عسير اللواء صالح بن سليمان القرزعي ورقة عمل حول ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الاحتفالات والمناسبات ودور مشايخ الشمل ومشايخ القبائل في توعية أفراد قبائلهم للحد من هذه الظاهرة، والتأكيد على تطبيق الأنظمة والتعليمات في ذلك. فيما تحدث قائد حرس الحدود بالمنطقة العميد عبيد العتيبي عن ظاهرة المتسللين ومجهولي الهوية وأهمية دور المشايخ في معالجة الظاهرة. بعد ذلك تحدث المشرف على لجان التعديات بإمارة المنطقة بندر بن دليم القحطاني عن ظاهرة التعدي على الأراضي الحكومية، ودور مشايخ الشمل والقبائل في معالجتها.
من جانبه، أكد وكيل إمارة منطقة عسير للشؤون الأمنية المكلف عبدالله بن يحيى العرفجي على تنفيذ الأمر السامي المتضمن عدم الموافقة على إقامة أي احتفال أو اجتماع لا يكون خلفه مصلحة وطنية تقتضيه، والاكتفاء بالمهرجانات التي تقوم بها الدولة لتعزيز اللحمة الوطنية، إضافة إلى ضرورة التواصل مع إمارة المنطقة والمحافظات والمراكز لإيضاح ما يستجد من ظواهر سلبية مخلة بالأمن والنظام والإبلاغ عنها أولا بأول. عقب ذلك قدم الأمين العام للجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين بإمارة المنطقة مسفر بن حسن الحرملي ورقة عمل، تحدث فيها عن دور مشايخ الشمل والقبائل في معالجة بعض الظواهر والعادات السلبية في مجتمعاتهم ومنها الجيرة القبلية والمبالغات في ديات الدم. وقدم مدير إدارة المشايخ والنواب والعمد بإمارة المنطقة سعود بن حسين اليامي ورقة عمل، أكد خلالها عدم استخدام الأختام الرسمية التي سلمت للمشايخ إلا في ما يطلب منهم بصفة رسمية، وأن تكون في عهدتهم وتحت مسؤوليتهم الشخصية. وفي ختام اللقاء استمع أمير منطقة عسير لعدد من مداخلات مشايخ الشمل والقبائل بالمنطقة ومتطلباتهم، مؤكدا حرصه ومتابعته الدائمة لهم.